التبعية المستمرة في تربية الحمام

يشكل معرض حمام السيفيانوس المغربي الأصيل بمدينة بني ملال لهذه السنة خطوة جديدة من خطوات ان لم نقل قفزة من القفزات التي عرفتها تربية حمام السيفيانوس المغربي الأصيل بالمغرب، فبعد كل من المعرضَيْن الوطنيين بمدينة بني ملال والرباط للسنة الماضية، يأتي معرض هذه السنة ليُتم ، ولا لِيختم ما تم بناؤه عبر مراحل من الزمن، حيث عرفت تربية حمام السيفيانوس الانتقال من مرحلة العشوائية والتبعية لمرحلة التأطير والتنظيم ، والشاهد هو عدد ما دُكر من المعارض ثم عدد ما تم تأسيسه من جمعيات وشراكات خاصة بهذا الحمام، ثم عدد الصفحات الفايسبوكية للتعريف والمساهمة في التأطير وشرح مواصفات حمام السفيانوس وشرح ما يمكن أن يشتبه معه من حمام آخر. و إن كان ما تحقق يبعث على الارتياح ، يجب أن لا ننسى التشويش الوهمي الذي يقع، في الوقت الذي تسعى فيه الجمعيات لتحقيق ما دُكر أعلاه يسعى البعض الآخر من حين لآخر ان يطل علينا بأسطوانة باتت مُملة مشروخة مليئة بالخدوش يستعصٰى قراءتها حتى على اصاحبها، وهنا يجب الا ننسى أن كل محاولة لفك الارتباط والتبعية بجهة معينة لابد أن تجد المستفيد من الوضع القائم يقاوم لبقاء الوضع على ماهو عليه. ...