خطوات مهمة لتنظيم تربية حمام السيفيانوس في المغرب

ملخص حول الخطوات الفعلية لتنظيم وتطوير تربية حمام السيفيانوس المغربي الأصيل بالمغرب 🇲🇦

في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على حمام السيفيانوس المغربي الأصيل كموروث ثقافي شعبي أصيل، عرف هذا المجال في السنوات الأخيرة خطوات مهمة تم تفعيلها من طرف الجمعيات والمربين الغيورين على هذا الطائر النادر. وفي ما يلي أبرز الخطوات والإنجازات التي ساهمت في تنظيم هذا الميدان:

1. تأسيس جمعيات متخصصة في عدة مدن مغربية (بني ملال، الرباط، سلا، العطاوية، ݣلميم ...) تهدف إلى تأطير المربين، وتنظيم الأنشطة والمعارض، وتوثيق السلالات.

2. وضع "الستوندار" الوطني: تم خلال لقاء تاريخي بمدينة بني ملال بتاريخ 12 مارس 2021، وبمشاركة مربين و جمعيات، اعتماد أول معيار رسمي يحدد مواصفات الحمام الأصيل من حيث الشكل والسلوك.

3. تكوين حكام وطنيين معتمدين، حصلوا على بطاقات تحكيم قانونية، مما مكن من تنظيم المسابقات على أسس موضوعية واحترافية.

4. تنظيم معارض ومسابقات وطنية، أبرزها المعرض الوطني الأول ببني ملال في مارس 2022، والذي شكّل مناسبة لتقريب الجمهور من هذا التراث الحيّ.

5. اعتماد الخواتم المرقمة لتحديد هوية كل طائر أصيل، بهدف توثيق النسب ومحاربة التهجين.

6. تفعيل الإعلام البديل من خلال صفحات متخصصة على فيسبوك ويوتيوب، ساهمت في نشر الوعي، وعرض سلالات أصيلة، وتكوين المربين الجدد.
مثل الصفحة الاولة على المستوى الوطني و العالمي :
حمام السيفيانوس المغربي الأصيل 🇲🇦

7. الرجوع لخبرة كبار المربين و تدوين مواصفات السلالة القديمة كما كانت وتكوين الأجيال الجديدة.

8. إشراك الشباب والناشئة عبر تنظيم ورشات تعريفية، وزيارات ميدانية، من أجل ضمان استمرارية هذا التراث بين الأجيال.

9. إنتاج فيديوهات وثائقية ومواد مرئية تثقيفية تشرح تاريخ السيفيانوس ومميزاته، وتُستخدم كمرجع للتكوين والتحكيم.

10. العمل المستقبلي على إعداد منصة وطنية رقمية تجمع المعايير، وقاعدة بيانات المربين، وشهادات النسب، والإعلانات الرسمية، لتوحيد الجهود وتسهيل التنظيم.

ختامًا، نؤكد أن الحفاظ على حمام السيفيانوس المغربي الأصيل ليس فقط مسؤولية المربين، بل هو واجب ثقافي ووطني يستدعي التكاتف، والاعتراف الرسمي به كتراث لا مادي مغربي.